أكد الائتلاف الوطني أن إزالة شركة “أجنحة الشام للطيران” من قائمة العقوبات الأوروبية أمر غير مقبول، لاستمرار دعم هذه الشركة لنظام الأسد، كما يؤكد أهمية العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد وعلى ضرورة استمرارها وتوسيعها لتشمل المنافذ التمويلية لنظام الأسد كافة.
جاء ذلك في تصريح صحفي صدر اليوم الأربعاء 20 تموز، قال فيه: إنّ “إزالة العقوبات عن هذه الشركة المعروفة بدعمها لنظام الأسد والنظام الروسي، عبر نقل الميليشيات والمرتزقة ودعم النظامين في حروبهم ضد حرية الشعوب، يرسل رسائل خاطئة لكل مجرمي الحرب وداعميهم في العالم”.
وحذّر الائتلاف الوطني من التراخي مع نظام الأسد أو تخفيف القيود المفروضة عليه، فالأسباب التي من أجلها فرضت هذه العقوبات ما زالت قائمة بل متفاقمة، وما يزال نظام الأسد مستمراً بارتكابه لجرائم الحرب ضد الشعب السوري، بل تعداها لإرسال الميليشيات الإرهابية للقتال في أوكرانيا وغيرها، وبات شريكاً في حروب روسيا وإيران العدوانية في المنطقة والعالم.
وطالب بالمزيد من الإجراءات الرادعة لنظام الأسد، وتفعيل وسائل جديدة لفرض الانتقال السياسي في سورية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بها.
يذكر أن ملكية شركة “أجنحة الشام” للطيران تعود إلى مجموعة “شموط” التجارية التي يدير مجلس إدارتها رجل الأعمال “محمد عصام شموط” الذي سخر شركته لمساعدة نظام الأسد بالالتفاف على العقوبات الدولية، وخاصةً في مجال الطيران الرسمي.
وكانت قد أظهرت وثيقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي شطب شركة “أجنحة الشام” للطيران من لائحة العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة بحقها منذ كانون الأول 2021.
