قال فريق منسقو استجابة سورية: إنه ستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماع جديد لمناقشة الفيتو الروسي الأخير الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سورية.
وأضاف الفريق اليوم الخميس، أن هذا الاجتماع هو فرصة جديدة للأمم المتحدة لإثبات جديتها والتزاماتها الحقيقية اتجاه المدنيين في الشمال السوري و القاطنين ضمن مخيمات النازحين في المنطقة.
وأشار إلى أنه طالب في وقت سابق تحويل أي مشروع قرار يخص العمليات الإنسانية في سورية إلى الجمعية العامة للبت فيه بعيداً عن التلاعب الروسي في الملف الإنساني السوري.
ونبه الفريق إلى أن القانون الدولي واضح وصريح ولا ينبغي أن يكون هناك حاجة لأي تصريح من مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين لها.
وأكد أنه طالب سابقاً تفعيل الفقرة الثالثة من المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة.
وتنص الفقرة على أن تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت الأمر الذي يمنع روسيا من أي مشروع قرار خاص بسورية.
وشدد الفريق على أهمية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سورية عموماً ومناطق شمال غرب سورية لمدة عام على الأقل.
يذكر أن مجلس الأمن صادق على مشروع قرار روسي لتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة ستة أشهر فقط.