قالت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة 22 تموز، في بيان صادر عنها، إنّ روسيا حليفة نظام الأسد تستمر بممارسة عدوانها على الشعب السوري دون أي رادع، وهذه المرة بارتكاب مجزرة في ريف جسر الشغور.
وأكدت أن الصمت الدولي المريب على إجرام روسيا قد شجعها على استمرار حرب الإبادة التي تشنها على الشعب السوري منذ سنوات، وها هي اليوم تتمادى في إرهابها بحق شعوب أخرى كما يحصل في أوكرانيا.
وأضافت “لن ينسى السوريون أن هذا النظام الخائن قد استعان بمليشيات الإرهاب الإيراني وقوات الاحتلال الروسي من أجل قتلهم وتهجيرهم، وذلك كي يبقى حاكماً لبلد مستباح مدمّر، ولكن العدالة لا بد لها من أن تتحقق لكي ينال جزاءه عن كل تلك الجرائم”.
وارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة صباح اليوم الجمعة، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أطفال، بغارات استهدفت ريف إدلب.
حيث قال مراسل “سنا”: إنّ القصف الروسي أدى إلى وقوع مجزرة ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وإصابة العشرات بغارات جوية شنتها طائرات حربية روسية، على أطراف قرية الجديدة بريف جسر الشغور غربي إدلب.