أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري “هيثم رحمة”، اليوم الجمعة 22 تموز، استهداف طيران الاحتلال الروسي لريف محافظة إدلب، والذي سقط على إثره 7 ضحايا مدنيين، وجُرح آخرون، بينهم أطفال ونساء.
وحمل الأمين العام للائتلاف “روسيا كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المروعة، كما استنكر صمت المجتمع الدولي ومؤسساته حيال ما يجري، وتقاعسه عن القيام بواجباته تجاه حماية المدنيين العزل من إجرام بوتين والأسد”.
وأضاف رحمة أن “ارتكاب طائرات روسيا الإجرامية مجزرة اليوم، تضيف مجزرة أخرى إلى سجلاتها الدموية المليئة بجرائم الحرب بحق الشعب السوري”.
وأشار إلى ضرورة اهتمام وتعاطي المجتمع الدولي مع هذه المجزرة كما هو الحال مع مجزرة “زاخو” في دهوك، وضرورة التوازن في مواقف المجتمع الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في أي مكان كان.
وأكد “رحمة” بأن روسيا عبر قصفها الجوي اليوم وانتهاكاتها المستمرة مع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بحق أهلنا في الشمال السوري المحرر تعمل على خلق مأساة إنسانية كبيرة فوق ما يعانيه المدنيون هناك من الأوضاع المعيشية القاسية، كما تدل مجزرة اليوم على سعي روسيا الحثيث لفرض هيمنتها في سورية عبر تصعيد عسكري وحشي.
وتساءل “رحمة” حول الجدوى من استمرار العملية السياسية سواء في أستانا أو جنيف في ظل التقاعس الدولي والزعم بأن الحل سياسي؛ في حين أنّ الجرائم المرتكبة كلها تشير لسيطرة الحل العسكري والأمني فقط.
وشدّد على أن إدانة المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية في الشمال السوري المحرر واجب أخلاقي على أطراف المجتمع الدولي، واعتبر أن إيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها هو واجب قانوني وأخلاقي على كل الدول الفاعلة في المشهد الدولي.
وطالب الأمين العام الجيش الوطني السوري بالرد والتأهب لأي عملية عسكرية ضد قوات نظام الأسد وحلفائه في جبهات إدلب وريفها، رداً على المجزرة المروعة وضد الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
وارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة صباح اليوم الجمعة، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أطفال، بغارات استهدفت ريف إدلب.