أكد الأمين العام للائتلاف الوطني هيثم رحمة أن نظام الأسد يتبع سياسة الجوع أو الاستسلام مع قاطني مخيم الركبان من المهجّرين والنازحين.
وقال هيثم رحمة: إن سكان مخيم الركبان ينزحون مجبرين إلى مناطق تسيطر عليها قوات الأسد، بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه النظام على المخيم منذ سنوات.
وأضاف أن السكان في المخيم بدؤوا بالاستسلام بعد أن خذلهم العالم، وبات المخيم يعاني من نفاد أدنى مقومات الحياة.
وأوضح الأمين العام للائتلاف الوطني أن النظام يخضع النازحين من سكان المخيم إلى مصالحات قسرية، ثم يعود لاعتقال بعضهم بعد عدة أيام.
وشدّد رحمة على ضرورة التدخل الأممي العاجل لإمداد سكان مخيم الركبان بالاحتياجات اللازمة، كما شدّد على ضرورة موقف دولي لكبح جماح إجرام النظام الذي يستمر في حصار المخيم وملاحقة ساكنيه بالتهجير والاعتقال.
يذكر أن الأهالي في مخيم الركبان كانوا قد أطلقوا مناشدات عديدة، لإيجاد حل لمعاناتهم، وإمدادهم بالمساعدات الغذائية والطبية اللازمة، التي لا تتوفر في المخيم بسبب الحصار المطبق عليه.