قُتل المدعو “محمد الطوخي” المتعاون مع فرع فلسطين بنظام الأسد، بعد اختفائه لنحو أسبوعٍ كامل.
موقع صوت العاصمة أكّد تعرّض “الطوخي” للخطف من سوق بلدة يلدا بمنطقة جنوب دمشق، وتعرّض للضرب والرمي من مكان مرتفع، قبل أن تجده عائلته متوفياً في مشفى المجتهد وسط دمشق.
وأضاف الموقع أنّ الطوخي تعرض في آيار الماضي لمحاولة قتل على يد ثلاثة من المعتقلين المفرج عنهم، بعد أيام من إطلاق سراحهم، حيث حضروا إلى منزله للسؤال عن مصير عائلاتهم الذين لم يجدونهم، إلا أنه هددهم بالاعتقال مجدداً، ما خلق شجاراً بينهم انتهى بتلقيه 4 طعنات.
وأفصح الطوخي علناً عن مسؤوليته بتسليم 26 شاباً بالأسماء من أبناء منطقة جنوب دمشق لفرع فلسطين بسبب مواقفهم المناهضة لنظام الأسد، وفق الموقع.
ويُعرف “محمد الطوخي” بـ “أبو إبراهيم”، وهو لاجئ فلسطيني، يقطن في بلدة يلدا جنوبي دمشق، ويعمل مخبراً لفرع فلسطين منذ فترة طويلة.
