أكدت مصادر إعلام موالية أن الأهالي ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد يعزفون عن تحضير مونة المكدوس هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف تحضيره.
وبحسب المصادر فإن حبة المكدوس الواحدة باتت تكلف نحو ألف ليرة سورية، بسبب ارتفاع أسعار الباذنجان والفليفلة والجوز والزيت.
وقال أحد أعضاء لجنة مصدري الخضراوات والفواكه (محمد العقاد): وسطياً أقل تكلفة للمكدوسة الواحدة تبلغ 500 ليرة سورية، وهذا يعود إلى كمية الجوز والفليفلة الموضوعة فيها، وقد تصل تكلفة المكدوسة الواحدة إلى 1000 ليرة إذا كانت محضرة بشكل ممتاز.
وبحسب العقاد فإنه خلال الموسم الحالي لا يوجد إقبال على تموين المكدوس، فالقوة الشرائية شبه معدومة، فأغلب المواطنين باتوا يقومون بشراء كيلو واحد فقط.
وأوضح العقاد أن حركة السوق تكون جيدة في أول 10 أيام من الشهر عند استلام الراتب، ما تلبث أن تقل في آخر الشهر إلى حوالي 50 بالمئة.
يذكر أن الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام الدخل.