دخلت اليوم الخميس قافلة مساعدات أممية، من مناطق سيطرة نظام الأسد، نحو المناطق المحررة عبر معبر سراقب شرقي إدلب.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في حسابه في تويتر: “تقوم اليوم 14 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بنقل حصص غذاء، دقيق القمح، ومكملات غذائية من حلب إلى مستودعات البرنامج في سرمدا بإدلب”.
وأضاف أن هذه العمليات تعتبر مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2642 (12 يوليو/ تموز 2022).
وبحسب البرنامج فإنه يلتزم بتقديم المساعدات الغذائية إلى 1.4 مليون شخص في شمال غرب سورية، يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات المنقذة للحياة.
وقال منسقو استجابة سورية: دخول جديد لقوافل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 مكونة من 14 شاحنة محملة بالمساعدات.
وبحسب الفريق فإن هذه القافلة مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود قبل عدة أيام، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.
ولفت الفريق إلى أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وشدد الفريق على أن المساعدات هذه غير كافية ولا يمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي.