9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

إثر رفع البنزين… شلل نسبي يصيب شوارع دمشق

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بنظام الأسد، سعر مادة البنزين منذ يوم السبت الماضي.

وأصبح سعر ليتر البنزين المدعوم عبر البطاقة الذكية “الإلكترونية” بنحو 2500 ليرة سورية، وليتر البنزين غير المدعوم أوكتان 90 بـ 4000 ليرة بعد أن كان بـ 3500، وليتر البنزين أوكتان 95 بـ 4500 بعد أن كان بـ 4000 ليرة سورية.

وإثر القرار الأخير أحجم كثير من السكان العالقين في دمشق عن ركوب التكاسي التي وصلت أجرتها إلى أكثر من 5 آلاف ليرة سورية لأقل من 3 كيلو متراً، وفق ما أكدت مصادر محلية لـ “وكالة سنا”.

وأضافت المصادر أن رفع سعر البنزين أثّر أيضاً على واقع الحافلات العاملة على مادة المازوت “السرافيس”، حيث تشهد المواقف ازدحاماً غير مسبوق، وتكتظ الحافلات بالركاب الذين يضطرون للصعود وقوفاً، إذ تمتلئ كافة المقاعد من الموقف الأول.

وأشارت المصادر إلى أن أغلب موظفي القطاع العام يذهبون إلى أماكن وظائفهم سيراً على الأقدام، حيث يخرجون من منازلهم بأوقات مبكرة جداً، كذلك الأمر ينسحب على طلاب الجامعات والثانويات.

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم”، قال بتصريحات صحفية لوسائل إعلامية موالية، إنه يتفهم غضب الناس إثر رفع أسعار البنزين تحت تأثير ارتفاع المشتقات النفطية عالمياً، مبيناً أن الأسعار الأخيرة لا تتعلق بتوفير المادة التي لم تنقطع، حسب وصفه.

وتشهد معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد أزمة نقص حاد في المشتقات النفطية بسبب مشكلات تتعلق بالتوريدات جراء العقوبات الاقتصادية الأوروبية والأمريكية المفروضة على نظام الأسد.

ووصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى 7500 ليرة سورية، فيما تجاوز سعر ليتر المازوت 6500 ليرة.

يُذكر أن واردات النفط الإيراني تُغطي تقريباً نحو 80% من احتياجات نظام الأسد البالغة 136 ألف برميل يومياً، والتي ينتج منها محلياً بشكل يومي أقل من 24 ألف برميل.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار