نشرت شبكة حقوقية سورية، الأربعاء 10 آب، تقريراً وثقت فيه تزايد حركة نزوح المدنيين من المناطق الواقعة تحت ميليشيا “قسد” شرقي سورية.
وجاء في التقرير الصادر عن “شبكة رصد سوري لحقوق الإنسان” أن “المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد شهدت في الآونة الأخيرة نزوحاً وهجرة كثيفة للسكان المدنيين نحو الدول المجاورة وأوروبا”.
وأضاف مدير الشبكة “فرهاد أوسو”، أن “غالبية المهاجرين والنازحين من الشباب الذين يقتادهم التنظيم قسرياً لمعسكرات التجنيد الإجباري”
وأضاف: “ممارسات التنظيم تجبر المدنيين على دفع مبالغ ضخمة من أجل الهجرة، حيث إن معظم المهربين من أعضاء الميليشيا”.
وتابع “أوسو”: “من الأسباب الإضافية لهذه الهجرة المكثفة سوء الأوضاع الاقتصادية ونقص فرص العمل وازدياد حجم الضرائب التي تفرضها الميليشيا”.
وأشار إلى أن “زيادة الإجراءات التعسفية لميليشيا قسد ضد المدنيين عن طريق الاحتجاز والاعتقالات والترويع، عوامل أخرى أسهمت في زيادة وتيرة الهجرة من المنطقة”.
وختم بأن “الميليشيا تستهين بحياة الناس في مناطق سيطرتها، حيث يقوم بتفخيخ المدن والقرى ويتسبب في ترويع المدنيين وزيادة رغبتهم في ترك المنطقة بحثاً عن الأمن”.
وتواصل “قسد” سياسة الدهم واعتقال المدنيين دون توجيه تهمة أو إجراء محاكمات للمعتقلين، واعتقال الأطفال للتجنيد القسري، مما أدى لخروج مظاهرات مناهضة لها في عدة أماكن ضمن مناطق سيطرتها.