كشفت مصادر إعلامية عن مقتل 3 أشخاص متعاونين مع استخبارات قوات نظام الأسد بريف مدينة حمص، خلال 20 يوماً.
وقال موقع “عنب بلدي”: إنّ “فرحان الشبوط” وهو ابن لأحد المخاتير الرستن، قتل في 11 من آب الحالي، بالقرب من قرية دير فول شرق مدينة الرستن”.
وأكد الموقع أن مجهولين أطلقوا النار على “الشبوط” ولاذوا بالفرار، وأسعف إلى النقطة الطبية في قرية “دير فول”، إذ توفي فيها متأثراً بجراحه.
في 28 من تموز الماضي، قتل “محمد سليمان الضميري” الملقب بـ”الأسود”، إذ عثر على جثته مقطعة داخل كيس أسود بالقرب من منزل ذويه في المدينة.
وبحسب المصدر فإنه في 27 من الشهر نفسه، وجدت جثة “شهم الأحدب” ملقية على جانب أحد الطرقات على مدخل قرية الغنطو الجنوبي بريف حمص الشمالي، مقتولًا بعدة رصاصات أصابته بمناطق مختلفة من جسد.
يذكر أن قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له شنت عملية عسكرية بدعم روسي على ريف حمص عام 2018، أدت إلى توقيع اتفاقية “تسوية” برعاية روسية في أيار من العام ذاته.
