طالبت السلطات الأردنية رسمياً من نظام الأسد إغلاق ومطاردة معملين للمخدرات داخل الأراضي السورية.
وبحسب وسائل إعلامية أردنية فإن معملي المخدرات يقعا في منطقة الجنوب السوري المحاذية للحدود السورية الأردنية.
وكشفت السلطات الأردنية يوم أمس، عن تنسيق أمني مع نظام الأسد على الحدود مع سورية بما يخص ضبط ومكافحة تهريب المخدرات والأسلحة تجاه أراضيها، وفق موقع “خبرني” الأردني.
وكانت السلطات الأردنية، قد أعلنت في الأشهر الأخيرة النفير العام، مبينةً أن مهربي المخدرات يتلقون الدعم من “حرس الحدود السوري”، وواصفة عمليات تهريب المخدرات بالعمليات الممنهجة.
وتمكن الأردن في الأسبوع الماضي من ضبط 4 ملايين قرص “كبتاجون” مخدر في مناطق متفرقة معظمها مصنعة داخل الأراضي السورية وقادمة منها، بحسب مديرية الأمن العام الأردنية.
وتشهد الحدود السورية الأردنية يومياً عمليات تهريب مخدرات مكثفة بوسائل مختلفة، تقوم بها ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني و”الفرقة الرابعة” في قوات نظام الأسد، بهدف إغراق الأردن بها، وتوريدها إلى دول الخليج العربي.
يُذكر أن الملك الأردني كان قد حذّر في وقت سابق من تصعيد محتمل على الحدود السورية الأردنية بسبب توسع النفوذ الإيراني على حساب التراجع الروسي. ٪MCEPASTEBIN٪