نشر المجلس الإسلامي السوري اليوم الخميس بياناً استنكر فيه أعمال روسيا الإجرامية التي عد آخرها نية روسيا إيقاف المساعدات الأممية إلى مناطق شمال سوريا عن طريق الفيتو.
وجاء في بيان المجلس : ” لم يكتف المحتل الروسي وأذنابه بقصف تجمعات المدنيين العزل وتشريدهم وقصف مدارسهم ومستشفياتهم على قلتها وقلة إمكانياتها مع شدة الحاجة إليها، بل يكرر اليوم محاولاته لإيقاف المساعدات الأممية الواردة إلى الشمال السوري عبر الأراضي التركية، وتحويلها إلى النظام السوري ليجعل منها أداةً أُخرى لقمع شعبنا ومضاعفة آلامه وعذاباته.”
وبين المجلس خلال البيان أربعة نقاط حول التهديدات، كان أولها :” إنّ الوجود الروسي في أرضنا هو احتلال غاشم كامل الأركان، وهذا الاحتلال لا يؤتمن على مصالح شعبنا، و لا ينبغي أن يُعطى الفرصة لمزيد من القهر والإذلال لشعبنا وأهلنا”.
وجاء في النقطة الثانية من البيان :” إنّ النظام السوري فاقد للشرعية من الأيام الأولى للثورة، فقد لفظته ولفظت كل أركان نظامه وثارت عليه، وإنّ المسرحية الانتخابية الأخيرة لا تعطيه أي مصداقية أو شرعية، فلم تنطل هذه المهزلة على السذج فضلاً عن العقلاء”.
مضيفاً عليها أن قوات الأسد ستستخدم هذه المساعدات لتمويل ميليشياتها وترك أهالي مناطق سيطرته جائعين.
أما في النقطة الثالثة فقد ذكر البيان : ” يجب على المجتمع الدولي ألا يمكّن المحتل الروسي من استغلال حق الفيتو ضد استمرار المساعدات عبر تركيا، فالغذاء والدواء ليسا محلاً للمساومة، ولا يمكن لهذا المحتل من جعل ذلك أداةً للابتزاز ولا لتحقيق أهدافه المتمثلة في شرعنة النظام وإعادة تعويمه.”
وفي النقطة الأخيرة جاء في البيان :” ننتظر من الدول الصديقة والمجتمعات الحرة جميعاً العمل على تخفيف معاناة شعبنا ووضع حد لجرائم النظام وأسياده وحلفائه، وذلك بالدفع باتجاه حلٍ يمكّن الشعب السوري من تقرير مصيره ومستقبله بعيداً عن سيطرة هذه الطغمة المجرمة.”
وفي ختام البيان وجه المجلس الإسلامي السوري الشكر لكل من يقف ويساند الشعب السوري بأي شكل من أشكال المساندة.