12.4 C
Damascus
الأحد, نوفمبر 24, 2024

في الذكرى التاسعة لكيماوي الغوطة إطلاق رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية

 وكالة سنا | خاص
أطلقت مجموعة من الضحايا وذوي الضحايا والناجين من الجرائم ضد الإنسانية التي قام بها نظام الأسد ضد المدنيين العزل من خلال استخدام الأسلحة الكيميائية رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية.
وتزامن موعد إطلاق الرابطة في العاصمة الألمانية برلين، مع الذكرى التاسعة لمجزرة كيماوي الغوطة التي راح ضحيتها أكثر من 1400 مدني عندما استخدم نظام الأسد غاز السارين في قصف المدنيين.
نائب رئيس رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية في سورية ثائر حجازي يقول لوكالة سنا: “انطلقت الفكرة الأساسية للرابطة من أواخر العام 2020، وعلى مدار الفترة الماضية وضعنا الأفكار ووضعنا خطة العمل ومنهجيتها والنظام الداخلي والملف التعريفي إضافة إلى انتخابات مجلس الإدارة”.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري عقدت رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع المركز السوري للإعلام وحرية التعبير فعالية إشهار رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية تحت عنوان: “معاً من أجل حقوق الضحايا ومنع الإفلات من العقاب”.
أهداف رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية:
وحول أهداف الرابطة يقول حجازي: إن الهدف الأول هو معنوي يتمثل في إحياء ذكرى الضحايا الذين استشهدوا نتيجة استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد في أكثر من منطقة، وتحديداً في غوطة دمشق تزامناً مع الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي، وكان يوم إطلاق الرابطة تزامناً مع هذه الذكرى، التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين العزل في الغوطتين.
ويضيف أن الهدف الآخر هو الحفاظ على السردية، حيث تحاول روسيا ونظام الأسد تشويه الحقائق، ويحاولون الضغط، وترهيب الشهود ويفتعلون بروباغندا من نوع معين لطمس الحقيقة التي تؤكد أن نظام الأسد استهدف بالسلاح الكيماوي شعباً أعزل في العديد من المناطق، وأكثر من 200 استهداف جرى توثيقهم.
ويشير إلى أن أهم ما ستعمل عليه الرابطة هو تأمين حقوق الضحايا ومحاسبة الجناة ومنع الإفلات من العقاب، وذلك على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين.
وأكد حجازي خلال حديثه أن ذلك يحتاج إلى تظافر جهود بالرابطة مع مجموعة من روابط ضحايا الآخرين من الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين. وأردف قائلاً: “هناك روابط ضحايا تتعلق بالاختفاء القسري والاعتقال، وهذا الأمر يتطلب التعاون من أجل التشبيك، أيضاً بحاجة إلى التعاون مع المنظمات التي قامت بجهود التوثيق التي عملت في مجال الكيماوي، وممكن تشكيل ملفات تستخدم لاحقاً في المحاكمات لمحاسبة الذين ارتكبوا هذه الانتهاكات”.

ويصادف اليوم الأحد الذكرى التاسعة لمجزرة كيماوي الغوطة، حيث استهدف نظام الأسد في 21 من أغسطس عام 2013 بلدات في غوطتي دمشق الشرقية والغربية بصواريخ محملة بغاز السارين ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 1400 مدني إضافة إلى أكثر من 6000 مصاب، وحتى اليوم لا يزال نظام الأسد يرتكب المجازر بحق السوريين دون أي محاسبة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار