وكالة سنا | خاص
نفى القيادي في الجيش الوطني السوري العقيد ياسر عبد الرحيم لوكالة سنا، ما تروجه بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول المصالحة المزعومة مع نظام الأسد.
وفي تصريح خاص لوكالة “سنا”، قال قائد “جيش المجد” في “هيئة ثائرون للتحرير” ضمن صفوف الجيش الوطني السوري ياسر عبد الرحيم: “إن ما يتم تداوله وترويجه عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول مصالحة مزعومة مع نظام الأسد أمر غير صحيح على الإطلاق”.
وأردف عبد الرحيم: إن الثائر الذي نزف دماً ودموعاً، لن يصالح، ووالد الشهيد الذي قدّم فلذاتِ أكباده قرابين على مذبح الحرّية، لن يصالح، كما أن أم المعتقل التي ما نامت ولن تنام حتى ترى ولدَها في حضنها، لن تصالح، والشعب الحر الذي افترش الأرض والتحفَ السماء مهجّراً من أراضيه، لن يصالح.
وأضاف العقيد أنهم ثوار ضد نظام أسدي مجرم، وليسوا معارضة، مشيراً أن مايتم ترويجه يأتي ضمن سياق حرب نظام الأسد على ثورة الشعب السوري.
وأكد عبد الرحيم أن الجيش الوطني السوري سيستمر في كفاحه ضد نظام الأسد التنظيمات الإرهابية التي تواصل محاربة السوريين، وأن الجيش الوطني ملتزم بثوابت الثورة التي خرجت لإسقاط نظام الأسد.
وخلال الأيام الماضية، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعات حول عمليات مصالحات بين هيئات سياسية وبين تشكيلات عسكرية ثورية مع نظام الأسد، إلا أن هذه الشائعات منفية ولا تتوافر لها أي صحة.