8.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

توتر وتخبط سياسي في العراق يترك آثاره على الشارع ويودي بعشرات القتلى والجرحى

تشهد العراق حالة من التخبط السياسي والتوتر والفوضى، عقب انسحاب أحزاب من المشهد السياسي، نتج عنها مظاهرات واشتباكات مسلحة أوقعت قتلى وجرحى.
وبدأت القصة منذ إعلان زعيم ما يسمى التيار الصدري (مقتدى الصدر)، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي يوم أمس الاثنين.
 وبعد إعلان الصدر الاعتزال بدأ التوتر يطغى على المشهد العراقي، ليخرج أنصار التيار الصدري في اعتصام أمام القصر الجمهوري، واقتحموا القصر ودارت اشتباكات بينهم وبين أنصار تحالفات أخرى شيعية موالية لإيران.
وأوقعت هذه الاشتباكات عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين بدون وجود إحصائية دقيقة.
وشهدت مدن ومناطق عراقية أخرى غير بغداد اشتباكات، أبرزها كركوك وكربلاء وديالى وغيرها من المناطق، وتداولت صفحات تسجيلات لاقتحام المتظاهرين والاشتباكات المسلحة التي دارت.
من جانبه أعلن مجلس الوزراء العراقي إعلان عطلة اليوم (الثلاثاء) في ظل الفوضى والتوتر الأمني، إضافة إلى استمرار فرض حظر التجوال الذي بدأ في بغداد ليشمل مناطق عراقية أخرى.
وحثت الأمم المتحدة جميع الجهات الفاعلة في العراق على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف، داعية إلى الهدوء وضبط النفس، ودعت المتظاهرين مغادرة المنطقة الدولية في بغداد وإخلاء المباني الحكومية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتوتر فيها الأوضاع في العراق إلى هذا الحد، حيث حصلت أزمة مشابهة في 30 من تموز الماضي، حين بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاماً لا يزال متواصلاً داخل المنطقة الخضراء.
وأدت الخلافات بين القوى السياسية في العراق إلى تعطيل تشكيل حكومة جديدة للبلاد منذ الانتخابات الأخيرة في 10 من تشرين الأول 2021.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار