شاركت دولة قطر (الثلاثاء 30 آب) في الاجتماع الرابع حول سورية المنعقد في جنيف، الذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية، وترأس وفدها مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية (محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي).
وقال الخليفي إن موقف قطر في إطار التعامل مع الملف السوري يدعو إلى تنفيذ كامل قرارات مجلس الأمن 2254، وأعرب عن ” قلقه العميق إزاء تعليق أعمال اللجنة الدستورية، وعدم اتخاذ النظام السوري أية خطوات سياسية نحو إيجاد حل للأزمة”.
وأضاف الخليفي: “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق هذه المجموعة، تتمثل في التنسيق والمساعدة لوضع حد للمعاناة التي تحملها السوريون خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية”.
وأشار إلى أن دعم السوريين والحفاظ على كرامتهم يتطلبان جهوداً متضافرة تعد ضرورية أكثر من أي وقت مضى.
وأشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية بدور البلدان المضيفة التي تقدم الدعم للاجئين السوريين لحين عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم.
وفي السياق قال رئيس هيئة التفاوض السورية (بدر جاموس) عبر تويتر: “بحثت مع مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، اليوم في جنيف، أهمية الاستمرار في العقوبات والضغوط على نظام الأسد لدفعه إلى الدخول بعملية انتقال سياسي، وشكرت قطر حكومةً وشعباً على دعمهم المستمر للثورة السورية والشعب السوري”.
يشار إلى أن دولة قطر اتخذت موقفاً ثابتاً تجاه الملف السوري، وهو دعم تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.
