انتهت قمة جنيف اليوم الأربعاء 31 من آب، في جنيف السويسرية بمشاركة رئيس هيئة التفاوض السورية، “بدر جاموس”، مع مبعوثي عدة دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر والسعودية وألمانيا وتركيا.
وأصدر المشاركون في ختام المباحثات، بياناً تضمن بنوداً رئيسة، حول إيجاد حلول للملف السوري، وجاء في البيان الختامي للاجتماعات “المطالبة بإنهاء الاعتقال التعسفي وإطلاق سراح كل من اعتقلوا ظلماً”.
وقال البيان: إنه “ندعم بند تقديم المساعدات الكافية والدائمة للمهجرين والنازحين وللدول وللمجتمعات المضيفة لهم”.
وأشار إلى أنه “يقلقنا بشكل كبير الوضع الإنساني المزري في سوريا ولا وجود لأي حل عسكري للأزمة السورية”. لافتاً: “أشرنا إلى خوفنا من استمرار التهديد الذي يمثله تنظيم داعش”.
وأضاف “نؤكد على ضرورة مواصلة الضغط من أجل المحاسبة على كل الفظائع والجرائم الدولية المرتكبة في سوريا”.
وشدّد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار 2254 وكذلك الدعم المستمر لوقف إطلاق النار في سورية، وأضاف: “نجدد دعمنا لمسار اللجنة الدستورية وضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
يذكر أن رئيس هيئة التفاوض السورية ” بدر جاموس” التقى يوم أمس الثلاثاء 30 آب، مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش” على هامش اجتماعات جنيف، لبحث طرق إحياء العملية السياسية ضمن مقررات 2254، وعملية الانتقال السياسي في سورية.
وأشار عبر حسابه الرسمي على تويتر أن الاجتماع تم “برفقة الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، وأكد على ضرورة استمرار محاسبة مجرمي النظام، وكل من كان له دور في تعذيب أهلنا السوريين وسرقة أموالهم وحقوقهم، فالحل العادل في سوريا ينبغي أن يضمن العدالة لكل السوريين”.
