12.4 C
Damascus
الإثنين, نوفمبر 25, 2024

بسبب نظام الأسد وروسيا وإيران… سورية تسجل أكبر عدد من ضحايا مخلفات الذخائر العنقودية

شهدت سورية في العام 2021 نحو 37 ضحية من مخلفات الذخائر العنقودية، ثلثهم من الأطفال، لتسجل أكبر عدد من ضحايا مخلفات الذخائر حول العالم.

رغم ذلك، تُعد حصيلة العام 2021 من ضحايا مخلفات الذخائر العنقودية هي الأدنى منذ العام 2012، حيث بلغ عدد الضحايا خلال العام 2020 نحو 147 ضحية، وفق الدفاع المدني السوري.

وساهمت منظمة الدفاع المدني السوري في إنجاز التقرير الأخير الصادر منذ أيام خلال الاجتماع العاشر للدول الأطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وشارك في الاجتماع دول ومنظمات عاملة في إزالة مخلفات الحرب أو في توثيقها، أبرزها، مرصد الذخائر العنقودية، والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC) التابعة للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية.

وتضمن التقرير النتائج الرئيسية حول الذخائر العنقودية في العالم، ولمحة عامة عن التلوث العالمي من مخلفات الذخائر العنقودية، وعمليات المسح والتطهير التي تم إجراؤها، وتقارير جميع الدول المتضررة من الذخائر العنقودية والمناطق الأخرى على مستوى العالم، كما سلط الضوء على حجم الكارثة طويلة الأمد التي تعيشها سورية بسبب مخلفات الحرب.

وأكّد التقرير أن ثلث المجتمعات المأهولة بالسكان في سورية متأثرة بمخلفات الحرب، وأن الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن التلوث ما تزال مرتفعة للغاية على خلفية ضعف برنامج الأعمال المتعلق بالألغام الذي يعاني من نقص تمويل الخبرات.

كما بيّن أن النطاق الكامل للتلوث بمخلفات الذخائر العنقودية يؤشر إلى أنه واسع الانتشار مع الاستخدام المتكرر للذخائر العنقودية، مسجلاً زيادة 23٪ في عدد الحوادث التي تسببها المتفجرات من مخلفات الحرب في عام 2022 مقارنة بعام 2020.

وكانت قوات نظام الأسد وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني والقوات الروسية، قد استخدمت الأسلحة العنقودية خلال عمليات استهداف المدنيين والأحياء السكنية على نطاق واسع في كافة المحافظات السورية باستثناء طرطوس.

ومن أبرز الأسلحة العنقودية التي تم توثيق استخدامها هي، BM-27 URGAN ، BM-30 SMERCH ، 9M27K1 ، 9M27K ، 9M55K.

يُذكر أن الذخائر العنقودية لا تستهدف هدفاً محدداً، إنما تنتشر بشكل عشوائي في مناطق واسعة، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض إلى نحو 40% بحسب الأمم المتحدة، ما يؤدي إلى نتائج مدمرة لأي شخص قد يصادفها لاحقاً.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار