أكد الائتلاف الوطني السوري أن إحاطة المبعوث الأممي غير بيدرسون تمثل انحيازاً لنظام الأسد وتماهياً مع الرؤية الروسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، والتي انعقدت على مدار يومي الأربعاء والخميس، وعرض خلالها تقارير مكاتب اللجان وبحثت إحاطة بيدرسون الأخيرة يوم الاثنين الماضي.
وقال منسق مكتب الدراسات والوثائق فراس مصري: إن إحاطة بيدرسون تضمنت انحيازاً واضحاً للنظام وتماهياً مع الرؤية الروسية.
وأشار إلى أن إحاطته خرجت عن سياق مهمته الأساسية المكلف بها، بطرحه أفكاراً بعيدة عن القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القراران 2118 و 2254.
وكان بيدرسون في إحاطته زعم ما أسماها بالجماعات الإرهابية أنها تواصل شن الهجمات ضد نظام الأسد وميليشيا قسد، مدعياً أن هذا التصعيد له بوادر مقلقة.
وتناسى المبعوث الأممي بيدرسون، انتهاكات نظام الأسد وروسيا وميليشيا قسد بحق السوريين، والتي آخرها كان مجزرة مدينة الباب التي راح ضحيتها أكثر من 18 شهيداً ونحو 30 جريحاً.