21.4 C
Damascus
الثلاثاء, أبريل 30, 2024

الائتلاف يحمل مسؤولية استمرار تدهور الوضع الإنساني في سورية للمجتمع الدولي

أكد الائتلاف الوطني السوري أن التعاطي الدولي مع الملف السوري من الناحية السياسية والإنسانية عزز من مأساة الشعب السوري التي خلقها نظام الأسد قبل أحد عشر عاماً.
وقال الائتلاف في بيان له: إن “الأوضاع الإنسانية المزرية التي يعاني منها معظم الشعب السوري في كل من مناطق سيطرة النظام المجرم والميليشيات الإرهابية من فقدان الأمن وغياب أدنى مقومات العيش الكريم والتهديد الدائم للحياة بالقتل أو الاعتقال، بالإضافة إلى الظروف القاسية التي يعاني منها النازحون والمهجّرون في المناطق المحررة بسبب القصف المستمر من النظام ورعاته والميليشيات الإرهابية، مع جفاف الدعم وعدم وصول المساعدات الأممية إلى مستحقيها، والتهديد المستمر من قبل نظام بوتين باستخدام “فيتو” في مجلس الأمن حول قرار استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، يُلجئ الكثير من السوريين إلى الهجرة –رغم خطورتها- هرباً من جحيم الأسد وبوتين وبحثاً عن العيش الكريم”.
وأوضح أن الشعب السوري لا يزال يقارع في كل بقاع سورية وفي مخيمات النزوح أملاً منهم في تحقيق الانتقال السياسي ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه.
ونبه البيان إلى أن التخاذل الدولي لصالح نظام الأسد ومحاولة تطبيع بعض الحكومات معه وتجاوز جرائمه العديدة كان رصاصة ثانية توجه لقتل روح الأمل لدى السوريين.
وحمل الائتلاف مسؤولية استمرار تدهور الوضع الإنساني في سورية للمجتمع الدولي، لأنه ما يزال يمنح نظام الأسد المجرم شرعية في المحافل الدولية، متجاهلاً مئات الجرائم الموثقة ضد المدنيين.
وعدّ الائتلاف التراخي الدولي تشجيعاً للنظام في استكمال مخططه في التهجير والتغيير الديمغرافي الذي يصب أيضاً في صالح النظام الإيراني وميليشياته الطائفية.
وطالب المجتمع الدولي بدعم الانتقال السياسي وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، ودعم محاسبة المجرمين، ووقف مسلسل التهجير والتغيير الديمغرافي في سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار