دخلت اليوم السبت قافلة مساعدات أممية جديدة عبر خطوط التماس من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى المناطق المحررة.
وبحسب مراسل وكالة سنا بريف إدلب فإن قافلة مساعدات أممية جديدة دخلت اليوم السبت عبر معبر الترنبة بالقرب من مدينة سراقب، وذلك عبر الخطوط تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي حول دخول المساعدات الأممية إلى سورية.
وذكر مراسلنا أن القافلة تضم 16 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ووصلت إلى معبر الترنبة بالتزامن مع غارات جوية روسية على منطقة ريف إدلب الغربي.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد أدخل أول قافلة عبر الخطوط منذ إعلان مجلس الأمن تمديد قرار دخول المساعدات عبر الحدود، في الرابع من أغسطس الماضي.
وكان منسقو استجابة سورية قد أكد أن القافلة مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.
وأوضح الفريق في بيان سابق أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار.
وأكد الفريق أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر فقط لتوقف الآلية.