سجلت أسعار الذهب في أسواق المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، استقراراً بعد أن شهد السوق ارتفاعاً ملحوظاً منذ حوالي الشهر.
وخفضت صباح اليوم جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد، تسعيرة الذهب الرسمية بنحو 2500 ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراط.
ووفقاً للنشرة الرسمية الأخيرة، فقد أصبح سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بنحو 212000 ليرة سورية، وغرام عيار 18 بـ 181714 ليرة.
أمّا الأسعار المتداولة في متاجر البيع فقد تجاوزت النشرة الرسمية بين 5 و10 ألاف ليرة سورية عن كل غرام واحد.
ويبلغ سعر غرام عيار 21 قيراطاً في المتاجر بنحو 218600 ليرة، فيما يصل سعر غرام 18 قيراط إلى 188300 ليرة سورية.
إضافةً لذلك الفارق يفرض باعة الذهب أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، ولا تقل عن 15 ألف ليرة سورية للغرام الواحد.
وأعادت المصادر تلك الفوارق السعرية وإضافة الباعة لمبالغ أُخرى بحق الزبائن، إلى عدم استقرار العملة المحلية، وغياب أجهزة الرقابة الرسمية على غرار ما يحصل في كثير من المنتجات.
يُذكر أن سوق الذهب في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجه مشكلة متفاقمة جراء شح الذهب الخام داخل سورية بسبب تضاؤل الكميات الواردة من دولة لبنان التي كانت تُشكل المصدر الرئيسي قبل عدّة شهور.