قدّم أعضاء في مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار يهدف إلى تعطيل وإيقاف نظام الأسد من إنتاج المخدرات والاتجار بها بسبب سرعة انتشاره في السنوات الأخيرة.
وذكر “فرينش هيل” صاحب المشروع مع النائب “براندان بويل” أن “وصول المواد المخدرة التي يصنعها بشار الأسد ويصدرها باتتقريبة من أمريكا ودول أفريقيا، إذا لم يتم الوقوف في وجهه وردعه ومحاسبته”.
وأضاف أن “أميركا ستعمل مع شركائها لمنع وصول “السم” إلى الشعوب بالدرجة الأولى، إضافة إلى وقف تمويل آلة النظام العسكرية عبر هذه التجارة التي تدر عليه ملايين الدولارات”.
وأشار إلى أن “نظام الأسد لم يكتفِ بمعاقبة الشعب السوري من خلال الحرب التي شنّها ضدهم، بل بدأ بمعاقبة الشرق الأوسط كاملاً عبر المخدرات التي ينتجها والتي من الواضح أنها تُهرّب عبر الأردن إلى الخليج وحتى أوروبا”.
وأوضح أن “أمريكا لن تقوم بهذا وحدها بل ستعمل مع شركائها في الخليج وأوروبا، وأنها ترى أن هذه التجارة الخاصة بالمخدرات أبعد من الشرق الأوسط وستصل إلى أفريقيا وجنوب أمريكا وحتى أمريكا نفسها، ولن نسمح بوصول هذا السم إلى الشعوب”.
وقال: “لا أعتقد أنه من الجيد التطبيع مع الأسد، ليس لأنه يقوم بقتل وتعذيب السوريين فقط بل لأنه أصبح مجرماً عابراً للحدود، من مصلحة جيران الأسد والاتحاد الأوروبي تصميم إستراتيجية توقف تهريب المخدرات وتوقف التمويل الذي يصل إليه منه”.
وأكد أن مشروع القرار أرسل إلى مجلس الشيوخ الأميركي للدراسة و”هناك إما أن يمر وحده أو يُضمّن في القانون الخاص بالدفاع، وفي هذه الحالة سيصل إلى بايدن الذي يمكن أن يوقعه حتى نهاية العام، وعندئذ سنعمل على تطوير الإستراتيجية
