أقدمت ميليشيا قسد على فضّ احتجاج سلمي نظمه ناشطون ومنظمات مدنية ضد الميليشيا، على خلفية إغلاقها المعاهد والمدارس الخاصة في القامشلي.
وبحسب مصادر محلية شمال شرق سورية، فإن ما يسمى بقوات أشايس فرقت الاحتجاج أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، واعتقلت عدداً من المدنيين.
كما اعتدت الميليشيا على صحفيين، بينهم الصحفي إيفان حسيب، خلال تغطيته للوقفة الاحتجاجية الرافضة لقرار إغلاق المعاهد والمدارس، ورفض منهاج ميليشيا قسد.
وصباح اليوم الأربعاء تجمع العشرات من الأهالي أمام مكتب الأمم المتحدة في القامشلي، لرفض إغلاق الميليشيا للمعاهد والمدارس الخاصة وفرض منهاجها على الطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
يذكر أن الوقفة دعت إليها عدة منظمات مجتمع مدني في مناطق سيطرة ميليشيا قسد أمس الثلاثاء، بعد فشل محاولات إقناع الميليشيا بالتراجع عن المنهاج الذي طرحته.
وتواصل ميليشيا قسد ارتكاب الانتهاكات بحق الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سورية في مجالات عدة، ومنها التعليم، حيث تحاول من خلاله بث أفكارها وتغيير البنية الاجتماعية لدى الأهالي.