أثار منشور لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد (عمرو سالم) جدلاً واسعاً، بعد اقتراحه تحديد السعرات الحرارية للسوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقدم سالم اقتراحات جديدة، زعم أنه من الضروري العمل عليها، لتجاوز الضيق الذي تعيشه مناطق سيطرة نظام الأسد.
وفي منشوره على صفحته في الفيس بوك، دعا وزير نظام الأسد إلى تحديد عدد السعرات الحرارية الأدنى اللازم للمواطن السوري بحيث يتمكن من العيش بأمان وتوازن غذائي يحفظ صحته.
وأشار إلى أنه بعد تحديد الحد الأدنى لعدد السعرات الحرارية، يتم تحديد من لا يمكنهم دخلهم من الحصول على ذلك الحد الأدنى.
وادعى سالم أن تحديد مستوى تحقيق الأمن الغذائي بالنسبة للمواطنين الأقل دخلاً، يتم بمعرفة وسطي دخلهم، وبنسبة إمكانية ذلك الدخل تأمين احتياجاتهم، وبعدها يتم العمل على إيجاد البرامج والإجراءات التي تمكنهم من تأمين السعرات الحرارية.
وخلال منشوره أشار إلى انهيار الليرة السورية، لافتاً إلى أن قيمتها انخفضت تسعين مرة عما كانت عليه قبل عشر سنوات، زاعماً أن الموارد لا تسمح برفع الرواتب إلى 90 ضعف.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة معيشية واقتصادية حادة، وسط تغاضي نظام الأسد عما يمر به السوريون، بل يزيد من معاناتهم بقراراته الجائرة.