كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، أن مربي الأغنام اتجهوا نحو بيع أمهات الأغنام، ما يهدد بانقراض هذه الثروة الحيوانية في سورية.
وقالت صحيفة “تشرين” الموالية: إن التوجه نحو الأغنام بهدف الذبح بات يهدد ثروة الثروة الحيوانية بالانقراض، لكونها أصبحت تُستهلك للذبح بدلاً من التربية، الأمر الذي أدى إلى تراجع أسعارها بنسبة تفوق 50 بالمئة.
مدير “الشؤون الصحية” في مدينة السويداء واستشاري اللحوم بالمحافظة الدكتور “مروان عزي”، عزا انخفاض أسعار الأغنام ولا سيما المُعدة للتربية لعدم قدرة المربين على شراء أعلاف لها، ما دفع بالكثيرين من المواطنين لشرائها بهدف الذبح، الأمر الذي أدى إلى تناقص أعداد الأغنام المعدة للذبح لدى القصابين.
وتابع أن هذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير لدى محال بيع اللحوم، حيث إنه من المتوقع أن يصل كيلو اللحم حلال فصل الشتاء إلى ستين ألف ليرة.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة اقتصادية كبيرة وواقع عيشي صعب للأهالي وتفاوت في الطبقات حيث يستخدم نظام الأسد المساعدات الدولية القادمة عن طريق الأمم المتحدة أو الهلال الأحمر لدعم عناصره وزيادة ثروة عائلة الأسد.