شهدت مخيمات ريف إدلب الشمالي الحدودية موجة نزوح كبيرة، نتيجة تخوف الأهالي من تجدد الغارات الروسية على منطقة المخيمات.
وبحسب مراسلنا في ريف إدلب، فإن منطقة مخيمات كفر لوسين وبابسقا بريف إدلب الشمالي، شهدت حركة نزوح خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح مراسلنا أن الأهالي يتخوفون من تجدد القصف الروسي على منطقة المخيمات، خصوصاً بعد تكرر الغارات الروسية على مناطق ريف إدلب.
وأشار إلى أن المئات من العائلات غادرت خيامها ليلة الخميس الماضية، ولجأت إلى أقاربها في غير مخيمات، أو بقوا في الأراضي الزراعية خوفاً من الاستهداف الروسي.
من جانبه تحدث منسقو استجابة سورية عن مصاعب جديدة ترافق النازحين المقيمين في المخيمات تضاف إلى المصاعب العامة التي تواجه النازحين نتيجة نقص الاستجابة الإنسانية والمكوث في العراء لسنوات عدة.
وأوضح الفريق في بيان له -اليوم السبت- أنه سجلت العديد من مخيمات النازحين حركة نزوح جديدة نتيجة الاستهدافات المتكررة أو الشائعات حول استهداف تلك المخيمات في مناطق ريفي حلب وإدلب.
وأكد الفريق أن عدة مخيمات سجلت حركات نزوح، من ضمنها مخيمات كفرلوسين و كلبيت شمالي إدلب نتيجة غارات جوية روسية على محيط المنطقة بتاريخ 29 أيلول الماضي.
وأشار إلى أن حملة النزوح أيضاً شهدتها مخيمات جبل ترندة، وسجل استهداف المنطقة أربع مرات منذ مطلع العام الحالي من قبل ميليشيا قسد، آخرها يوم أمس الجمعة.
ولفت إلى أن حركة النزوح طالت مخيمات بابسقا شمالي إدلب وتشهد نزوح للأهالي منذ يومين نتيجة الشائعات التي تتحدث عن استهدافات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي.
وطالب منسقو الاستجابة بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، و الاستهداف المنهجي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.