نشبت مساء أمس اشتباك داخلية بين فصيلين تابعين لـ “ميليشيا قسد” على أحد الحواجز في أطراف مدينة الرقة.
مصادر محلية قالت لـ “وكالة سنا” إن ثلاثة عناصر أصيبوا خلال الاشتباك الذي وقع بين ما يُطلق عليهم بـ “ميليشيا قوات الأسايش” من جهة، و “جهاز الشرطة العسكرية” من جهةٍ أُخرى، علماً أن الجانبين يتبعان لـميليشيا قسد.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الاشتباك قيام عناصر من “قوات الأسايش” بالسماح لبعض السيارات بالمرور من الحاجز دون تفتيش، ما آثار حفيظة عناصر “الشرطة العسكرية”، ليبدأ الخلاف بالكلام ويتطور للاشتباك بالسلاح وإطلاق للرصاص من مسافات قريبة جداً.
ورجحت مصادرنا أن تكون السيارات التي عبرت الحاجز بلا تفتيش بمهمة نقل كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، وغالباً ما تكون وجهتها الشطر الذي تسيطر عليه “ميليشيات الحرس الثوري الإيراني” في منطقة دير الزور.
ورغم تكتم “ميليشيا قسد” على الخلافات بين فصائلها، فإن أبناء المنطقة الشرقية من سورية يدركون الحجم الكبير للخلافات فيما بينهم، لا سيّما على واردات الحواجز التي يتم جمعها عبر فرض الأتاوى بشكل عشوائي على المارّة والسيارات المدنية وشاحنات نقل البضائع، وفق مصادرنا الخاصة.
يُذكر أن مناطق شمال شرق سورية الواقعة تحت سيطرة “ميليشيا قسد” تشهد انفلاتاً أمنياً وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
