أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية السورية (مارك كاتس)، أن العنف مستمر يومياً في مناطق شمالي غربي سورية.
وقال كاتس في تصريحات صحفية إنه يوجد ما لا يقل عن 3.4 مليون متضرر في المنطقة، 90 بالمئة منهم باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
مضيفاً أن العنف والأضرار في منطقة شمال غرب سورية لم تسلم منها المستشفيات ولا حتى الأطفال والمعاقين وعاملي الإغاثة والمسعفين.
وجاءت هذه التصريحات في خضم الحديث عن انتهاء تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري.
حيث أكدت روسيا أنها في صدد استخدام الفيتو حق النقض لمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي وتحويل ملف المساعدات إلى يد نظام الأسد، على اعتباره سلطة شرعية حسب زعمها.
وضغطت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية على روسيا بشأن استمرار تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى منطقة شمال غرب سورية.
حتى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع ذلك شرطاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستمرار التعاون بين البلدين.
وتجري الأمم المتحدة مشاورات وجلسات مع عدة أعضاء فيها حول مشروع قرار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، إضافة إلى افتتاح معبر اليعربية مع العراق.
