شهدت بلدات ومدن ريف حلب الشمالي والشرقي مساء اليوم الاثنين 17 تشرين الأول، مظاهرات رافضة لدخول “هيئة تحرير الشام” إلى المنطقة.
وتأتي الاحتجاجات ضد التصعيد العسكري من قبل “تحرير الشام” بزعامة “أبو محمد الجولاني”، بالتزامن مع المعارك التي يخوضها الجيش الوطني في صد محاولات تقدم “تحرير الشام” منذ بداية اليوم مع انهيار الاتفاق الذي تم عقده قبل يومين.
وبحسب مراسل الوكالة السورية للأنباء “سنا” فإن مظاهرات خرجت في كل من باب السلامة ومارع وصوران والباب وأعزاز وسجو، رفضاً لدخول “تحرير الشام” إلى تلك المناطق.
وارتفعت وتيرة المعارك والاشتباكات اليوم الاثنين بعد انهيار الاتفاق بين “تحرير الشام” والفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني، وتحاول “تحرير الشام” التقدم من مناطق عفرين باتجاه أعزاز بريف حللب الشمالي.
كما شهدت مدينة أعزاز إضراباً عاماً اليوم احتجاجاً على محاولات “تحرير الشام” التقدم والسيطرة على المدنية.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر تتضارب الأنباء حول تدخل الجيش التركي لفض الاشتباكات في منطقة كفر جنة، بالمقابل نقلت مصادر إعلامية عن قياديين في “هيئة ثائرون” أنهم رفعوا الجاهزية العسكرية وسيفرضوا وقف إطلاق نار شامل في المنطقة.