قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن –اليوم الثلاثاء- إنه لا توجد خطة لإجراء اتصالات مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن النظام “لم يتخذ موقفاً بناء وفعل كل شيء لتخريب عمل اللجنة الدستورية”.
وأضاف كالن أن “المعارضة السورية الشرعية وجماعات المعارضة الأخرى لا تثق بالنظام”.
وحول التواصل مع نظام الأسد قال كالن: “المخابرات التركية تجري اجتماعات (مع نظام الأسد) ونحن ندير عملية سياسية في سورية”، وأكمل: “عندما نريد أن ننقل رسالة (إلى نظام الأسد) فإننا ننقلها عبر روسيا وإيران”.
ووضح المتحدث باسم الرئاسة التركية أن ” الاتصالات مع نظام الأسد لن تؤثر على العملية العسكرية المحتملة لتركيا في سورية”.
وأصاف: “حالة لا تقدم ولا تراجع ليست مستدامة يجب اتخاذ خطوات سياسية”.
يأتي هذا بعد سلسلة تصريحات سياسية سابقة من شخصيات على مختلف المستويات تتحدث عما سمته “مصالحة” مع نظام الأسد.
