التقى وفد من الفصائل الفلسطينية، من ضمنها حركة حماس رأس نظام الأسد بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بالرغم من كل التحذيرات للحركة بالتراجع عن قرارها إعادة العلاقات مع الأسد.
وكان وفد حركة حماس برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية خليل الحية، الذي زعم أن حماس ستتابع مع نظام الأسد ترتيبات بقائها في سورية.
وادعى حية أن حماس أعلمت الدول التي على علاقة بها بقرارها تجاه عودة العلاقات مع نظام الأسد، لافتاً إلى أن أنه لم تعترض أي دولة على قرارها بما فيها تركيا وقطر.
وزعم مسؤول حماس أن العلاقات بنظام الأسد تعطي قوة لما يسمى محور “المقاومة”، وتسهل بناء المؤسسات الفلسطينية، مشيراً أن حماس طوت أحداث الماضي وأخطاءه.
من جانبه زعمت الفصائل الفلسطينية في بيان لها بعد لقاء بشار الأسد أن المجتمعين أكدوا أن خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق، مدعين أن صمود سورية (نظام الأسد) عزز صمود فلسطين.
يذكر أن حركة حماس الفلسطينية، مضت في قرارها إعادة العلاقات مع نظام الأسد، بالرغم من التحذيرات التي تلقتها من إعادة التطبيع مع النظام المجرم، الذي قتل مئات الآلاف من السوريين والفلسطينيين، وهجر السوريين ودمر منازلهم، كما أن جرائمه طالت الشعب الفلسطيني.