6.4 C
Damascus
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

مزاد علني لنظام الأسد يضع فيه أراضي مهجري أكثر من 200 قرية وبلدة بريف إدلب للاستثمار

وضع نظام الأسد أراضي المهجرين في ريف إدلب، ضمن مزاد علني بهدف استثمارها، في استمرار منه لسرقة أرزاق الأهالي الذين هجرهم قسراً هو وروسيا والميليشيات التابعة له.

ووضع نظام الأسد أراضي كل من مناطق (خان شيخون وريفها، معرة النعمان وريفها، سراقب وريفها، منطقة أبو الظهور) ضمن المزاد بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وتضمن الإعلان الذي نشره حساب محافظة إدلب التابعة لنظام الأسد على الفيسبوك، أكثر من 200 مدينة وبلدة وقرية واقعة تحت سيطرة النظام في ريف إدلب.

وقال نظام الأسد في إعلانه: “تعلن الأمانة العامة لمحافظة إدلب عن طرح المساحات التالية لاستثمارها زراعياً، للموسم الزراعي 2022_2023، وفق المساحات والتواريخ التي حددها الجدول”.

وذكر نظام الأسد عشرات القرى والبلدات التي طرحت أراضيها للمزايدة العلنية وهو ما يؤكد استمرار نهج نظام الأسد في سرقة أرزاق المهجرين.

وبالرغم من ادعاء نظام الأسد أن منطقة خان شيخون ومعرة النعمان أصبحت آمنة، وزعم أن الأهالي بدأت بالعودة، فإن إعلانه عن استمرار سرقة أرزاق المهجرين يؤكد كذب مسرحيته حول عودة المهجرين.

وكان نظام الأسد خلال السنوات الماضية قد أجرى مزادات علنية أيضاً على أراضي المهجرين في منطقة ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

يذكر أن نظام الأسد، دمر المناطق التي دخل وسيطر عليها في ريف إدلب، وكان قد نهب أرزاق الأهالي، ودمر منازلهم بهدف الحصول على الحديد الذي يدخل في البناء، على خلاف ما يروج له من عودة إلى تلك المناطق.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار