قال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية نجحت بتدمير نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سورية.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست العبرية” عن مسؤولين لم تحدد هويتهم، أن القوات الإسرائيلية حدّت خلال السنوات الأخير بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سورية، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها.
وبيّنت الصحيفة أن الفترات التي لا توجد فيها هجمات إسرائيلية، تعود لقرار إيراني بوقف تهريب الأسلحة إلى سورية، إلى حين إيجاد طريق جديد لخداع إسرائيل، مؤكدةً إلحاق القوات الإسرائيلية أضرارا بالغة بمسارات التهريب الإيرانية من إيران إلى سورية عبر البحر والجو والبر.
كما تضررت أيضاً قدرة نظام الأسد على إنتاج أسلحة وذخائر، بسبب استخدم إيران وحزب الله اللبناني مصانع الأسلحة والذخيرة ذاتها لإنتاج أسلحتهم.
وكانت الهجمات الإسرائيلية تتركز في المراحل الأخيرة على مركز الدراسات والبحوث العلمية في منطقة مصياف الذي تستخدمه إيران لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها، بالإضافة إلى استهداف مواقع عديدة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق.
يُذكر أن نظام الأسد لم يُسجل أي ردود صادرة عنه على الضربات الإسرائيلية، ويكتفي بالرد تهديداً ووعيداً عبر البيانات والمؤتمرات الصحفية، لا أكثر.
