قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ج. بلينكن في بيان نشرته الخارجية أمس الاثنين: “تدرج وزارة الخارجية مسؤولين عسكريين في النظام السوري لتورطهم في تلك الضربات [هجمات نظام الأسد الكيماوية على الغوطة وضواحي دمشق 2013] وذلك بموجب المادة 7031(ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة للعام 2022”.
وأضاف: ” لقد كان كل من العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواس متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وبخاصة حرمانهم ما لا يقل عن 1400 شخص في الغوطة من حقهم في الحياة. وبات كل من حلوة وغنام ومواس وأفراد عائلتهم المباشرين غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة كنتيجة للإجراء الذي يتم اتحاذه اليوم”.
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية –من خلال البيان- إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيماوية، داعية نظام الأسد إلى أن يكشف عن برنامج أسلحته الكيمياوية بشكل كامل ويدمره ويوفر إمكانية وصول فوري وبلا عوائق لموظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب التزاماته الدولية”.
ووضحت وزير الخارجية إلى أن بلاده تواصل دعم الجهود التي يبذلها السوريون والمجتمع الدولي لضمان فرض عواقب لتجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة على يد نظام الأسد.
وأضاف: “لن يضعف دعمنا للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لمحاسبة نظام الأسد وسنسعى إلى اتخاذ كافة الإجراءات الرامية إلى إحقاق العدالة للضحايا والناجين من الفظائع وتعزيز مساءلة المسؤولين عنها، بما في ذلك نظام الأسد وحلفائه”.
واختتم البيان بقوله: “ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعمه فيما يطالب بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والأمن والسلام”.