أصدرت “هيئة المرأة السورية” بيانًا تدين فيه قتل فتاة في مدينة الحكسة حيث جاءت الصور واللقطات التي جرى تداولها لتكشف عن وقائع جريمة نكراء، وقعت بحق طفلة سورية أقدم عدد من أقربائها فيما يبدو على قتلها بمنتهى الوحشية.
وقد أكدت “هيئة المرأة السورية” في بيانها “إدانتها الكاملة لهذا الفعل الشنيع، وتشدد على ضرورة محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن دم هذه الطفلة، وكل من تورط بهذه الجريمة بأقسى العقوبات الممكنة”.
وأضاف البيان: بأن أي محاولة لتبرير هذه الجريمة ستكون جريمة أخرى بحق الطفلة، وبحق الإنسانية، من خلال الوقوف إلى جانب هؤلاء المجرمين والقتلة الذين يتبرأ منهم كل ذي ضمير، والذين لا صلة لهم لا بالشعب السوري ولا بأخلاقه.
وأوضح البيان: “عدم وجود أي علاقة لهذا السلوك المتوحش الإجرامي بأي دين أو بأي شرف، ولا يمكن أن يبرره أي إنسان حر وشريف، إنها جريمة ترقى إلى قتل الناس جميعاً”.
وقد قدمت “هيئة المرأة السورية” أحر التعازي لكل شرفاء سورية، والعالم، ولأنفسنا مؤكدين أن تلك الفتاة الطاهرة دفنت بالجهل والظلم والتخلف، قبل أن يقدم المجرمون على فعلتهم بحقها. وأننا سنبذل كل ما في إمكاناتنا لمنع وقوع مثل هذه الجرائم ومحاربة هذه الثقافة المريضة المنافية للدين وللقانون وللأخلاق بكل إمكاناتنا.