شنّ نظام الأسد حملة مداهمة وتفتيش في بلدة اليادودة غربي درعا، بحضور لجنة من وجهاء البلدة، بحثًا عن مطلوبين اليوم الخميس 27 تشرين الأول.
وبحسب مصادر إعلامية فإن “الحملة بدأت في البلدة اليوم، شارك فيها مقاتلون محليون برفقة وجهاء البلدة، وفتشوا بعض المنازل فيها للتأكد من عدم وجود مطلوبين يتبعون لتنظيم “داعش”.
وأضافت المصادر أن “حملة التفتيش جاءت في محاولة من وجهاء البلدة إثبات عدم وجود عناصر للتنظيم من داخل اليادودة، في حين تحيط بالبلدة مساحات واسعة من المزارع، يتوجب تفتيشها مستقبلًا”.
يذكر أن نظام الأسد يحاول صبغ المناطق الخارجة عن سيطرته في محافظة درعا بالانتماء إلى “داعش”، للتوصل إلى اتفاقيات جديدة واعتقال معارضيه.
وتعيش محافظة درعا حالة من الانفلات الأمني غير مسبوقة من اغتيالات ومداهمات وغيرها من الحوادث التي يقف وراءها بالغالب نظام الأسد.