كشف مسؤول في نظام الأسد عن دراسة تهدف إلى تصحيح واقع الأفران ومنحها هامشاً يكبح التجاوزات خلال زيادة سعر ربطة الخبز.
وقال مدير المواد والأمن الغذائي في وزارة التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، (إسماعيل الملا): إن هدف الدراسة تصحيح واقع الأفران ومنحها هامشاً ملائماً من الربحية للتمكن من كبح التجاوزات وتطبيق بنود المرسوم 8 بصورة عادلة”.
وأكد الملا أن ذلك يمكن من خلال زيادة سعر ربطة الخبز ولو بنسب بسيطة تسمح بتحقيق أرباح واقعية للأفران، حيث اتهم المخابز باللجوء إلى التلاعب بالوزن أو تهريب الدقيق التمويني في بعض الأحيان لتغطية خسائر الإنتاج.
كما طالب بالنظر بواقعية إلى متطلبات العملية الإنتاجية حرصاً على استمراريتها وردع تجاوزاتها، وأكد في حديث لصحيفة “البعث” الموالية لنظام الأسد إلى وجود العديد من الوسائل غير المشروعة في عملية الإنتاج التي من شأنها رفع نسب الربحية.
وفي السياق، صرح رئيس لجنة التصدير في “غرفة زراعة اللاذقية” (بسام علي)، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” الموالية، يوم الثلاثاء 11 من الشهر الجاري أنه ليس هناك من جديد يدعو للتفاؤل، ما دام هناك تهميش للمصدر، وأن المواطن لا يستطيع تأمين ثمن رغيف الخبز وحاجاته اليومية.
وأكد أن التركيز على الأسواق الداخلية خطأ كبير ترتكبه “الحكومة” لأن القوة الشرائية في الأسواق الداخلية ضعيفة جداً، والمواطن لا يستطيع تأمين ثمن رغيف الخبز وبعض حاجاته اليومية ليشتري حمضيات وفواكه وما شابه.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة اقتصادية كبيرة وواقع عيشي صعب للأهالي وتفاوت في الطبقات حيث يستخدم نظام الأسد المساعدات الدولية القادمة عن طريق الأمم المتحدة أو الهلال الأحمر لدعم عناصره وزيادة ثروة عائلة الأسد.