9.4 C
Damascus
الأحد, نوفمبر 24, 2024

ميشال عون يغادر قصر الرئاسة بعد أن أودى بلبنان إلى الهاوية

يغادر اليوم الأحد الرئيس اللبناني ميشال عون، القصر الجمهوري في بعبدا بعد 6 أعوام قضاها كرئيس للجمهورية اللبنانية، وصل فيها الدولة إلى الانزلاق والانهيار.
وبحسب وسائل إعلامية فإن أعضاء التيار الوطني الحر من أنصار عون يستنفرون منذ يومين، استعداداً لمواكبة خروج عون من القصر الجمهوري في بعبدا إلى منزله الجديد في منطقة الرابية شرقي بيروت.
وسيغادر عون القصر الجمهوري اليوم الأحد، قبل يوم واحد من انتهاء ولايته الرئاسية، على اعتبار أن يوم الأحد عطلة رسمية في لبنان.
وكان عون قد تولى الرئاسة في لبنان عام 2016 بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني، وتسلم حينها سعد الحريري رئاسة الوزراء.
ومنذ تولي عون الرئاسة في لبنان شهدت الدولة أزمات عديدة، من أكبرها الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ العام 2019، والذي لحق به احتجاجات شعبية غاضبة ضد سياسة السلطات اللبنانية.
تلاها عام 2020 انفجار مرفأ بيروت، الذي أدى إلى إحداث تطورات كبيرة في البلاد، وقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف، واكتشاف مدى الفساد المستشري في لبنان وهيمنة ميليشيا حزب الله على السلطة.
يذكر أن البرلمان اللبناني عجز حتى الآن عن الاتفاق، على من يخلف عون في منصب رئاسة لبنان، كما كان الوضع عليه منذ أكثر من سنتين وحتى اليوم، حيث يفشل البرلمان في الوصول إلى رئيس يتفق عليه.
وسيترك عون الرئاسة اللبنانية بعد وقوع أكثر من 80 في المئة من السكان في الفقر، واحتجاجات خرجت ضد الحكومة وسياستها، واعتبره البعض أحد أسوأ الرؤساء الذين مروا على تاريخ لبنان.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار