أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، أنها وثقت قضاء أكثر من 200 لاجئ فلسطيني بسبب الجوع خلال الحصار الذي كان يفرضه نظام الأسد على مخيم اليرموك.
وبحسب تقرير نشرته المجموعة فإنها وثقت بيانات 219 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، بينهم37 طفلاً، و151 رجلاً، و68 امرأة، قضوا إثر الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب حصار مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد والميليشيات التابعة له، فرضت حصاراً كاملاً على مخيم اليرموك في الشهر السابع من العام 2013، رافق الحصار قطع الماء والكهرباء بشكل كامل.
ومنعت قوات الأسد دخول المواد الغذائية والطبية، ومنع الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية، ما أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه.
وذكرت المجموعة أن الأهالي داخل المخيم باتوا يأكلون الحشائش وألواح الصبار ونبات رجل العصفور السامة التي لا تأكلها سوى البهائم، في حين لقي البعض حتفهم نتيجة الجوع.
يذكر أن نظام الأسد والميليشيات التابعة له، مارسوا الحصار على مناطق عديدة في سورية، بهدف معاقبة أهلها لخروجهم ضده ولإجبارهم على التهجير القسري الذي بدأه نظام الأسد من أول سنوات الثورة السورية.