أعلنت وزارة النفط بنظام الأسد عن تحسن جزئي على توريدات الغاز، بخلاف النقص الذي حصل في الفترات الأخيرة.
ونشرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية صباح اليوم، أن 80% من كميات مادة الغاز يتم تأمينها عن طريق الاستيراد، فيما تُؤمن 20% فقط عبر الإنتاج المحلي.
مصادر محلية في دمشق أكدت لوكالة “سنا”، أنه حتى تتمكن كل أسرة من الحصول على أسطوانة غاز واحدة كل شهر، فإن حاجة المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من مادة الغاز تبلغ 1500 طن يومياً.
ويعتمد نظام الأسد على تأمين مادة الغاز المحلي عبر حقلي جنوب الوسطى بمعدل 120 طناً، ومصفاة بانياس بمعدل 150 طناً فقط، فيما تُقدر قيمة العجز اليومي بنحو 1000 طن على أقل تقدير.
وأكدت مصادرنا أن معدل الاستيراد في الوقت الحالي رغم تحسنه لا يتجاوز 10 آلاف طن شهرياً، بينما تُقدر الحاجة بنحو 30 ألف طن، وكانت كميات الاستيراد خلال الفترة الماضية لا تتجاوز 6 آلاف طن.
ويبلغ السعر الرسمي لأسطوانة الغاز الواحدة عبر برنامج البطاقة الذكية بنحو 32 ألف ليرة سورية، إلا أن سعرها في السوق السوداء وصل لنحو 400 ألف ليرة سورية بسبب زيادة الطلب عليها جراء تأخر وصول رسائل التسليم.
يُذكر أن متوسط دخل الأسرة لا يتجاوز 150 ألف ليرة سورية شهرياً بأحسن الأحوال، ما يعادل 28 دولاراً أمريكياً وفق سعر صرف الليرة السورية البالغ 5200 ليرة مقابل دولار واحد.