أكد القائد العام لـ الفيلق الثالث في الجيش الوطني (حسام ياسين) أن تشتت المشهد الثوري وفقدانه للتماسك ووحدة الكلمة والصف لا يخدم سوى أجندات النظام وميليشيات النهب والإجرام، وذلك في أول تعليق رسمي صادر عن ياسين بعد الأحداث الأخيرة.
وقال ابو ياسين في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: “إنَّ وحدةَ الصَّف والراية ووضوح الهدف والغاية، والثبات على مبادئ ثورتكم والوقوف على مطالب حاضنتكم وعدم الخضوع للتهديد والترهيب أو الانجرار خلف نداءات المرجِّفين وأوهام الجبناء الخائفين، أفشل مخططات البغي والعدوان ومشاريع الشر والطغيان فكان موعدكم النصر”.
وأوضح أن ثوار الفيلق الثالث أثبتوا في معركتهم الأخيرة للقاصي والداني أن قوة الحق أمضى من حق القوة، وأنَّ النصر ليس بكثرة الجموع والحشود وأعداد المدافع والجنود.
ونبه إلى أن تشتت المشهد يخدم أجندات نظام الأسد ويحقق مخططات الشر ومشاريع الخديعة والمكر، ويمهد الساحة لقوى الظلام لطمس أهداف ومكتسبات السوريين ووسم ثورتهم بالفساد والإرهاب.
وتابع في تغريداته: “لقد مرت ثورة السوريين باستحقاقات كبيرة وتحديات خطيرة على مدار سنواتها السابقة، واليوم تقف أمام أخطرها”.
وأشار أن ذلك يكون بأن تبقى ركنا راسخا وصوتا مسموعا ورقما صعبا في المشهد السوري، وأن تحفظ أهداف شهدائها وتحقق مطالب أبنائها في العدل والحرية، وترد مخططات الإجرام ومشاريع الخضوع والاستسلام.
وتعد هذه التغريدات هي التعليق الأول من القائد العام للفيلق الثالث، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المناطق المحررة، وتوغل هيئة تحرير الشام نحو مناطق ريف حلب الشمالي.
