كشفت مصادر إعلامية موالية أن كثيراً من السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد لجؤوا إلى قطع الأشجار للتدفئة في ظل الارتفاع المتواصل في أسعار المشتقات النفطية.
وقال مدير الحراج في “وزارة الزراعة” بحكومة نظام الأسد (باسم سلوم): إن حالات التحطيب الجائر والتعدي على الأملاك الحراجية وقطع الأشجار، ازدادت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف في حديثه لصحيفة الوطن الموالية أن سعر طن الحطب وصل إلى ما يقارب مليون ونصف المليون ليرة سورية، وأكد أن “عدد الضبوط بحق المخالفين قدرت بألفي ضبط؛ 1400 منها حالات قطع وتشويه للأشجار”.
وتابع سلوم أن العقوبات بموجب قانون الحراج تصل إلى السجن، وتوقع إنجاز مشروع “قانون الحراج الجديد” مطلع العام المقبل، مع إجراء رفع على الغرامات المالية المحددة لكل مخالفة، والتشدد بالعقوبات.
يُذكر أن قاطني المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون أزمة حادة في تأمين وسائل التدفئة، في ظل تفضيل النظام تقديم خدماته للمسؤولين وقادة الميليشيات على حساب المدنيين.