أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة -أمس الاثنين- البيان الذي صدر من الأمم المتحدة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا بحق النازحين في مخيمات غرب إدلب.
وقال رحمة: “تستمر الأمم المتحدة بالتستر على جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين السوريين، وعلى الرغم من أن جريمة مخيم مرام غرب إدلب مكشوفة التفاصيل فإن الأمم المتحدة لم تشر في بيانها إلى الجهة المنفذة”.
وأضاف: “في الوقت الذي تتساقط فيه القنابل العنقودية فوق رؤوس النازحين في المخيمات، يخفي بيان الأمم المتحدة تفاصيل الجريمة ويساوي الجلاد بالضحية، ويعبر عن القلق مجدداً”.
وأشار رحمة إلى أن صمت الأمم المتحدة على استهداف النازحين في مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية بطريقة متعمدة من قبل نظام الأسد وروسيا، يشكّل تزويراً للحقائق ووقوفاً في جانب نظام الأسد المجرم، وابتعاداً تاماً عن الحيادية المطلوبة.
وطالب الأمين العام للائتلاف الأمم المتحدة بالتعامل الجدي والعادل تجاه الملف السوري، والعمل على خطوات تقود إلى تحقيق المحاسبة فضلاً عن الإدانة المباشرة للمجرم، ليس الاكتفاء بالتعبير عن القلق على جرائم حرب واضحة التفاصيل.