كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال اجتماع لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتمسك بـ 4 أهداف إستراتيجية في سورية.
وقال جاويش أوغلو: إن تلك الأهداف تتمثل في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتحقيق الاستقرار الدائم على أساس الحل السياسي، والقضاء على الإرهاب في المنطقة (على الحدود السورية- التركية)، إضافة إلى ضمان العودة “الآمنة” للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأكد أن التواصل بين أنقرة ونظام الأسد، في الوقت الحالي يحتاج إلى “بيئة مناسبة”، وأضاف: “إذا كانت هناك بيئة مناسبة لرفع الاتصالات بين الأجهزة الاستخباراتية إلى المستوى الدبلوماسي، فسنقوم بتقييم ذلك”.
وتابع الوزير التركي أن 530 ألف سوري عادوا من تركيا إلى سورية “بفضل الجهود المبذولة لضمان الاستقرار”، حيث أكد أن بلاده وقفت وما تزال إلى جانب المظلومين في مختلف دول العالم من البلقان إلى الشرق الأوسط، بما فيهم السوريون والتركمان العراقيون، بحسب الأناضول.