اعتبر نظام الأسد أن قصف مناطق شمال وغرب سورية “حق وواجب لها، لحماية حياة المواطنين وضمان أمنهم”، حيث جاءت هذه التصريحات بعد أيام من قصف مخيمات في ريف إدلب.
وقالت وزارة الخارجية في نظام الأسد: إن ضرب مواقع المعارضة السورية شمال وغرب سوريا، من “المنتمين والمرتبطين بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” وغيرهما من التنظيمات “الإرهابية”، بالإضافة إلى جنوب البلاد، هو “حق وواجب لها، لحماية حياة المواطنين وضمان أمنهم”.
وزعمت الوزارة في بيان عبر تويتر، أن معركة “مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تطهير كل الأراضي السورية من آخر “إرهابي” وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطقة”.
وارتكبت قوات الأسد مجزرة، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح بقصف صاروخي استهدف مخيمات للمهجرين في محيط مدينة إدلب.
وارتقى 9 مدنيين في حصيلة أولية وأصيب أكثر من 70 آخرين، بقصف صاروخي استهدف مخيمات للمهجرين في منطقة كفر جالس غربي إدلب.
يذكر أن الائتلاف الوطني شدد على أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سورية، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سورية، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين.