أكدت مصادر صحفية أن دولة السويد طلبت يوم أمس من أذرع “ميليشيا قسد” نقل كافة أنشطتها من الأراضي السويدية.
وتعرضت ميليشيا قسد والأحزاب الكردية الحليفة لها في الأسبوع الماضي لضربة مؤلمة من قبل دولة السويد التي أعلنت توقيف الدعم عنها بسبب صلتها بتنظيم “PKK” الإرهابي.
وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن بلاده ستنأى بنفسها عن تنظيمات وحدات حماية الشعب YPG، وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بسبب صلاتها بتنظيم حزب العمال الكردستاني PKK المدرج على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي.
وانتقدت “ميليشيا قسد” قرار الحكومة السويدية واتهمتها بالتحالف مع تركيا ضدها، لافتةً إلى أن تصريح السويد جاء بسبب العلاقة مع تركيا، وإرضائها للموافقة على الانضمام إلى “حلف الناتو”.
وكانت السويد من الدول الأولى التي كان لها علاقات متميزة مع “ميليشيا قسد”، ومن أوائل الدول التي افتتحت ممثلية لها على أراضيها، كما تعهدت في العام 2019 بتقديم العون والدعم الإغاثي والسياسي لها.
وتأتي الإجراءات الأخيرة للسويد بالتزامن مع تطور لافت لتقاربها مع تركيا في سياق مساعيها الحثيثة للانضمام إلى “حلف الناتو” رسمياً.
كما أعربت السويد في أيلول الماضي عن استعدادها لإمداد تركيا بالأسلحة، وأعلنت هيئة التفتيش على المنتجات الإستراتيجية موافقتها على تصدير الأسلحة لتركيا.
يذكر أن تركيا اشترطت مؤخراً على السويد وفنلندا التوقف عن دعم تنظيم حزب العمال الكردستاني PKK والميليشيات المرتبطة به، مقابل الموافقة على الانضمام إلى “حلف الناتو”.