أبرم يوم أمس وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، المهندس هايل أحمد خليف، مذكرة تفاهم مع جامعة شام لدعم القطاع الزراعي في المناطق المحررة.
وحضر توقيع الاتفاقية مديرو المؤسسات والمديريات في وزارة الزراعة، ومديرية المشاريع في الحكومة، ورئيس جامعة شام، والكادر التدريسي ونواب رئيس الجامعة، وطلاب كلية الهندسة الزراعية، بحسب الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة.
وقال وزير الزراعة إن بنود المذكرة تنصّ على التعاون مع الوزارة ومؤسساتها بهدف دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ومشاركة الكوادر الفنية التابعة لوزارة الزراعة في كافة الأنشطة الفنية “الحقلية والبحثية والمخبرية” والمصادقة عليها، وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجال دعم قطاع الزراعة بالمناطق المحررة.
وتضمنت الاتفاقية مشاركة نتائج الأبحاث والدراسات في الجامعة لأجل استخدامها في خدمة وتطوير القطاع الزراعي، والمساعدة في مناصرة وزارة الزراعة وتسويق مؤسساتها لتأمين مانحين جدد بهدف تطوير المشاريع الزراعية التي تنفذها مؤسسات وزارة الزراعة وزيادة آثارها الإيجابية، وإتاحة كافة المختبرات والإمكانيات الفنية أمام الكوادر الفنية التابعة لوزارة الزراعة بهدف زيادة مهاراتهم العملية اللازمة لإنتاج وتوفير المدخلات الزراعية وخصوصاً البذار النقية.
وبيّن وزير الزراعة أن الوزارة مسؤولة من خلال الاتفاقية على تقديم التدريبات العملية لطلاب “جامعة الشام” ضمن مختبر صحة البذور المتوفر في مؤسسة إكثار البذار وخصوصاً فيما يتعلق باختبار فحص البذور، والجودة، وفحص الممرضات، وتزويد “جامعة الشام” ببيت شبكي لزوم زراعة التجارب وتنفيذ الأبحاث المشتركة التي تنفذها الجامعة والمؤسسة.
وتتيح الاتفاقية الوصول إلى محطات المؤسسة الإكثارية ومختبر صحة البذور والمنشآت الأخرى المتوفرة لديها للحصول على التدريبات المتوفرة لدى مؤسسات وزارة الزراعة، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة خاصة بالقطاع الزراعي على مستوى مناطق عمل الحكومة المؤقتة، والتعاون بين الطرفين في مجال الأبحاث الزراعية من عمليات تربية الأصناف أو الأصناف المدخلة لتجريبها واختبارها ضمن محطات مؤسسة إكثار البذار.
وتهدف المذكرة إلى تحقيق التعاون والتكامل في خدمة المجتمع والاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتحديد أولويات البحوث بما يخدم الخطط الإستراتيجية لوزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة.
