9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

شام البكور.. قتل الأسد والدها واستثمر نجاحها

فازت الطفلة السورية شام البكور في مسابقة “تحدي القراءة العربي” في موسمه السادس الذي ترعاه الإمارات العربية المتحدة.

وشام البكور طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وتنحدر من مدينة الأتارب غربي حلب، وحصلت على لقب بطلة سورية في تحدي القراءة العربي، بعد منافسة 18 مشاركاً يمثلون 18 دولة عربية.

وأثار فوز الطفلة شام جدلاً واسعاً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتبار نظام الأسد أن هذا الفوز والإنجاز يحسب له، كون شام تشارك في المسابقة ممثلة عنه.

إلا أن ما خفي هو أن نظام الأسد هو من قتل والدها في العام 2015، لتتربى شام يتيمة، لا تعرف أن هذا النظام الذي يدعي أنه من أنجز ذلك هو من قتل والدها.

مصادر أكدت لوكالة سنا أن والد شام هو محمد صبحي البكور، طالب هندسة لم يكمل دراسته بسبب انخراطه في الثورة السورية فور انطلاقها، وكان من أوائل الطلاب الذين خرجوا في مظاهرات بجامعة حلب.

وفي العام 2012 عاد مصطفى إلى مدينته الأتارب مع زوجته منال التي كانت موظفة حكومية، وانخرط بعدها في العمل العسكري ضد نظام الأسد، وانضم إلى فصائل الثوار.

وبحسب أحد أصدقائه فإن والد الطفلة شام كان يعمل ضمن صفوف حركة أحرار الشام، وسمى ابنته شام تيمناً بذلك، وليس كما ادعت زوجته.

وفي كانون الأول عام 2015، ومع اشتداد المعارك بين نظام الأسد وفصائل الثوار في ريف حلب، استشهد والد الطفلة شام بغارات جوية استهدفت محيط خان طومان بريف حلب.

وكانت والدة الطفلة المدعوة منال مطر ادعت أن والد الطفلة شام توفي بحادث سير وهي طفلة رضيعة، إلا أن كلامها هو تزوير للحقائق وتضييع لدم الشهيد وتبرئة نظام الأسد.

وحتى اليوم يعيش غالبية عائلة الطفلة شام البكور في مدينتهم الأتارب بريف حلب الغربي، ولا يزال إجرام نظام الأسد يطالهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار